وَحكى الْحَافِظ أَبُو الْفضل الفلكي الهمذاني انه كَانَ يغْضب إِذا قيل هدبة وقرأت بِخَط أبي مُحَمَّد عبد الله بن الْحسن الطبسي فِي كِتَابه فِي المؤتلف والمختلف أَن هداب هُوَ اللقب وَلَيْسَ هَذَا مِمَّا يركن إِلَيْهِ وَالله أعلم

قَول معَاذ رَضِي الله عَنهُ كنت ردف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ بيني وَبَينه إِلَّا مؤخرة الرحل

ف الردف هُوَ بِكَسْر الرَّاء وَإِسْكَان الدَّال وَهُوَ الرَّاكِب خلف الرَّاكِب

ومؤخرة الرحل هِيَ الَّتِي خلف الرَّاكِب يسْتَند إِلَيْهَا وَالْأَكْثَر الْأَغْلَب تَسْمِيَتهَا أأخرة الرحل وَهِي مؤخرة الرحل بميم مَضْمُومَة ثمَّ همزَة سَاكِنة ثمَّ خاء مَكْسُورَة خَفِيفَة وَقَالَهَا بعض الروَاة بِفَتْح الْهمزَة وَفتح الْخَاء الْمُشَدّدَة وَهُوَ غَالب على أَلْسِنَة الطّلبَة وَلَيْسَ ذَلِك بِثَابِت

وَحكى القَاضِي عِيَاض رَحمَه الله وإيانا فِي ذَلِك فِي كِتَابيه مَشَارِق الْأَنْوَار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015