فقط، وهو ممن اختلف فيه، قال الحافظ في التقريب: عكرمة بن عمار العجلي اليمامي أصله من البصرة، صدوق يغلط، وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب، ولم يكن له كتاب. انتهى.
وقال الذهبي في الميزان: عكرمة بن عمار الحنفي اليمامي عن هرماس وطاوس وطائفة، وعنه شعبة ويحيى القطان وعبد الرازق وخلق، وهو ثقة إلا في يحيى بن أبي كثير فمضطرب، وكان مجاب الدعوة. اهـ.
وقال في الخلاصة: عكرمة بن عمار الحنفي العجلي أبو عمار اليمامي أحد الأئمة، عن الهرماس بن زياد ثم عن عطاء وطاوس وعن شعبة والسفيانين ويحيى القطان وابن المبارك وابن مهدي وخلق، وثقة ابن معين والعجلي، وتكلم البخاري وأحمد والنسائي في روايته عن يحيى بن أبي كثير، وأحمد في إياس بن سلمة. اهـ.
وقال الذهبي في الميزان: عكرمة بن عمار أبو عمار العجلي اليمامي عن الهرماس بن زياد، وله رواية عن طاوس وسالم وعطاء ويحيى بن أبي كثير، وعنه يحيى القطان وابن مهدي وأبو الوليد وخلق، روى أبو حاتم عن ابن معين: كان أمياً حافظاً، وقال أبو حاتم: صدوق ربما يهم، وقال يعقوب بن أبي شيبة: حدثنا غير واحد سمعوا يحيى بن معين يقول: ثقة، وقال عاصم بن علي: كان مستجاب الدعوة، وقال يحيى القطان: أحاديثه عن يحيى بن أبي كثير ضعيفة، وقال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث، وكان حديثه عن إياس بن سلمة صالحاً، قال الحاكم: أكثر مسلم الاستشهاد به، قال البخاري: لم يكن له كتاب فاضطرب حديثه عن يحيى، وقال أحمد: أحاديثه عن يحيى ضعاف ليست بصحاح، وقال محمد بن عثمان سمعت علياً يقول: عكرمة بن عمار كان عند أصحابنا ثقة ثبتاً اهـ، وقال الترمذي في جامعه: وعكرمة ربنا يهم في حديث يحيى. اهـ.
فقد علم من العبارات المذكورة أن الناس في عكرمة بن عمار مفترقون على فرقتين: منهم من يوثقه على الإطلاق كمسلم وابن حبان والترمذي وأبي داود وابن معين والعجلي وأبي حاتم وعلي بن عبد الله بن المديني، ومنهم من يوثقه في غير روايته