محمد البصير بعجائب، قلت: يروي عن عبيد الله بن واصل بن الصائغ وعبد الصمد بن الفضل البخلي، وسماعاته في سنة ثمانين ومائتين قبلها وبعدها، مات سنة أربعين وثلاثمائة عن إحدى وثمانين سنة، وقد جمع مسنداً لأبي حنيفة. اهـ.
والحسن بن زياد اللؤلؤي راويه كذاب، قال الذهبي في الميزان: الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي عن ابن جريج وغيره وتفقه على أبي حنيفة، روى أحمد بن أبي مريم وعباس الدوري عن يحيى بن معين: كذاب. وقال محمد بن عبد الله بن نمير: يكذب على ابن جريج، وكذا كذبه أبو داود فقال: كذاب غير ثقة. وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم: ليس بثقة ولا مأمون، وقال الدارقطني: ضعيف متروك، وقال محمد بن حميد الرازي: ما رأيت أسوأ صلاة منه.
البويطي: سمعت الشافعي يقول: قال لي الفضل بن الربيع: أنا اشتهي مناظرتك واللؤلؤي، فقلت: ليس هناك. فقال: أنا اشتهي ذلك، قال فأحضرنا وأتانا بطعام فأمسكنا، فقال رجل معي له: ما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة؟ قال: بطلت صلاته قال: وطهارته؟ قال: بحالها. فقلت له: قذف المحصنات أشد من الضحك في الصلاة 1؟ قال فأخذ اللؤلؤي نعليه وقام، فقلت للفضل: قد قلت لك إنه ليس هناك، وقال محمد بن رافع النيسابوري: كان الحسن بن زياد يرفع رأسه قبل الإمام ويسجد قبله. مات سنة 203 وكان رأساً في الفقه. اهـ.
سيما رواية هذا الأثر2 فقد أخرجه طلحة بن محمد في مسنده عن صالح ابن