لَشَتَّى} . كلها نصوص1 على أن العبد الحي له قدرة على بعض الأشياء، وكذلك آيات الأوامر والنواهي والآيات التي فيها ذكر الثواب والعقاب.

وأما الأحاديث، فمنها ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". رواه مسلم.

ومنها ما روي عنه:"فمن استطاع منكم أن يطيل غرتة فليفعل" متفق عليه.

ومنها ما روي عن جابر بن سمرة أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال "إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ". رواه مسلم.

ومنها ما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيامن ما استطاع في شأنه كله، في طهوره وترجله وتنعله. متفق عليه.

ومنها ما روي عن حمنة بنت جحش في حديث الاستحاضة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وإن قويت عليهما فأنت أعلم". وفيه "وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر" وفيه: "فافعلي وصومي إن قدرت على ذلك". رواه الترمذي.

ومنها ما روي عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقطع الصلاة شيء" وادرأوا ما استطعتم فإنما هو شيطان". رواه أبو داود.

ومنها ما روي عنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تثاءب أحدكم للصلاة فليكظم ما استطاع" رواه مسلم.

ومنها ما روي عن عمرو بن عبسة في قيام الليل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن". رواه الترمذي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015