{فأغرينا بينهما العداوة والبغضاء} قال أغرى بينهم الجدال والخصومات في الدين. وفي قوله {فليغيرن خلق الله} قال دين الله.

وأخرج عن يحيى بن أبى كثير.

قال: قال سليمان بن داود (علم) لابنه إياك والمراء فإنه ليس فيه. منفعة وهو مورث العداوة بين الإخوان.

وأخرج عن يحيى بن أبى كثير قال: إذا رأيت المبتدع في طريق فخذ في غيره. وأخرج عن يحيى بن أبى كثير قال: ولد الزنا لا يكتب الحديث. وأخرج عن يحيى بن سعيد أنه تلا يومًا {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه} فقال له جميل بن نباته العراقي: يا أبا سعيد أرأيت السحر من خزائن الله؟ فقال يحيى: مه ليس هذا من مسائل المسلمين، فقال عبد الله بن أبى حبيبة: إن أبا سعيد ليس من أصحاب الخصومة، إنما هو إمام من أئمة المسلمين إن السحر لا يضر إلا بإذن الله، فتقول أنت بغير ذلك؟ فسكت.

وأخرج عن هشام بن عبد الملك أنه قال لبنيه: اياكم وأصحاب الكلام فإن أمرهم لا يؤول إلى الرشاد. وأخرج عن عمر بن قيس قال: قلت للحكم: ما اضطر المرجئة إلى رأيهم؟ قال: الخصومات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015