بالأمر الأول؛ وأخرج عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده عن النبي -صلى الله عليه وسلم -قال: إنكم ما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله وإلى محمد.
(والسلف الصالح على من اشتغل بأقاويل أهل الكتاب)
ثم قال -باب -مخافة المصطفى -صلى الله عليه وسلم -والسلف الصالح على من اشتغل بأقاويل أهل الكتاب، وعلى من أكب على كتاب سوى كتاب الله تعالى، علمًا منه بما هو كائن منهم من الكتب المضلة بعده، وأخرج فيه حديث عمر الآتي من كتاب الحجة لنصر المقدسي في مجيئه بصحيفة من التوراة والآثار التي بعده.
وأخرج عن عمران بن حصين أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: إن الحياء لا يأتي إلا بخير. فقال بشير بن كعب إنا نجد في بعض الكتب أن منه سكينة ووقارا ومنه ضعفا فغضب عمران حتى احمرت عيناه وقال: أحدثك عن رسول الله وتحدثني عن كتبك الخبيثة.
وأخرج عن حفصة أنها جاءت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم -بكتاب من قصص يوسف في كتف فجعلت تقرأ عليه والنبي -صلى الله عليه وسلم -يتلون وجهه فقال: والذي نفسي بيده لو أتاكم يوسف، وأنا معكم فاتبعوه، وتركتموني، ظللتم،
وأخرج عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قال: من اقتراب