قال: وأمر عمر أن ترد الجهالات إلى الكتاب والسنة. قال البخاري: فكل من لم يعرف الله بكلامه أنه غير مخوق فإنه يعرف ويرد جهله إلى الكتاب والسنة. فمن أبى بعد العلم به كان معاندًا. قال الله تعالى {وما كان الله ليضل قومًا بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون}. وقال {ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرًا.
قال البخاري: وكل من اشتبه عليه شيء فأولى له أن يكله إلى عالمه لحديث ابن عمرو. ولا يدخل في المتشابهات إلا ما بين له. ثم أخرج حديث عائشة في قوله: فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فهم الذين على الله، فاحذروهم.