صوره الارض (صفحة 344)

عن الناظر، والطريق من برذعه الى باب الأبواب فمن برذعه الى برديج مدينة صالحة على نهر الكرّ فيها متاجر ومجالب ثمنية عشر فرسخا ومن برديج يعبر الكرّ الى الشماخيّة أربعة عشر فرسخا ومن الشماخيّة الى شروان ثلثة أيّام ومن شروان الى اللايجان يومان ومن اللايجان «4» الى جسر سمور اثنا عشر فرسخا ومن جسر سمور الى الباب عشرون فرسخا ويكون الجميع نحو تسعين فرسخا، والطريق من برذعه الى تفليس فمنها الى جنزه مدينة صالحة تسعة فراسخ ومن جنزه الى شمكور عشرة فراسخ ومن شمكور الى خنان مدينة أحد وعشرون فرسخا ومن خنان الى قلعة ابن كندمان «8» عشرة فراسخ ومن القلعة الى تفليس اثنا عشر فرسخا الجميع اثنان وستّون فرسخا، والطريق من برذعه الى دبيل «10» فمنها الى قلقاطوس تسعة فراسخ ومن قلقاطوس الى متزيس «11» ثلثة عشر فرسخا ومنها الى دوميس اثنا عشر فرسخا ومن دوميس الى كيلكوين ستّة عشر فرسخا ومن كيلكوين «12» الى السيسجان ستّة عشر فرسخا وهى مدينة طيّبة مقتصدة ومن السيسجان الى دبيل «21» ستّة عشر فرسخا، (21) والطريق من برذعه «15» الى دبيل «22» فى الأرمن وجميع هذه القرى التى فى ضمنها والمدن مملكة سنباط بن اشوط الأرمنىّ التى قبضها عنه يوسف ابن أبى الساج غدرا منه وظلما وخلافا لله تعالى ولرسوله صلّى الله عليه إذ يقول أنا أحقّ من وفى بذمتّه ليس لإمام ولا لمن تبع إماما أن يؤذن ذمّيّا تعنّتا ولا تعصّبا «19» فى شىء من أسعار أهل الذمّة إلّا تأديبا وتثقيفا وقال عليه السلم المسلمون تتكافأ دماؤهم يقوم بذمّتهم أدناهم وهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015