(1) فلنرجع الى حدّ بلد الروم غربا «2» فنصف «20» ما صاقبها الى آخر الإسلام فى حدّ المشرق، والذي أبتدئ به ارمينيه والران واذربيجان وقد جعلتها إقليما واحدا لأنّها مملكة إنسان واحد فيما شاهدته سائر عمرى وما نقلت الأخبار به لمن تقدّمنى كابن أبى الساج ومفلح غلامه وديسم ابن شاذلويه والمرزبان بن محمّد المعروف بالسلّار آنفا وسالفا لمثل الفضل ابن يحيى وعبد الله بن مالك الخزاعىّ وغيرهما، (2) والذي يحيط به ممّا يلى المشرق فالجبال «8» والديلم وغربىّ «21» بحر الخزر والذي يحيط به ممّا يلى المغرب حدود الارمن واللان وشىء من حدود الجزيرة والذي يحيط به من جهة الشمال فاللان وجبال القبق والذي يحيط به من الجنوب حدود العراق «11» وشىء من حدود الجزيرة، (3) وهذه صورة ارمينيه واذربيجان والران، [93 ظ] إيضاح ما يوجد فى صورة ارمينيه واذربيجان والران من الأسماء والنصوص، قد كتب فى أعلى الصورة صورة ارمينيه واذربيجان والران وعن يسار ذلك فى الزاوية الشمال، ورسم فى أعلى القسم الأيمن البحر وعلى ساحله الباب ثمّ الشابران، وتبتدئ من عند الباب سلسلة جبال آخذة الى اليسار وكتب موازيا لطرفها الأعلى نواحى اللان وجبل القبق «19» والسرير «22» وما جاور ذلك من الأمم، ويتّصل بالجانب الأسفل من المدن