(1) وأمّا بلاد السند وما يصاقبها للإسلام ممّا جمعته فى صورة واحدة فهى بلاد السند وشىء من بلاد الهند ومكران وطوران والبدهه، وشرقىّ ذلك كلّه بحر فارس وغربيّها كرمان ومفازة سجستان وأعمالها وشماليّها بلاد الهند وجنوبيّها مفازة ما بين مكران والقفص ومن ورائها بحر فارس، وإنّما صار بحر فارس يحيط بشرقىّ هذه البلاد والجنوبىّ من وراء هذه المفازة من أجل أنّ البحر يمتدّ من صيمور على الشرقىّ الى تيز مكران ثمّ ينعطف على هذه المفازة الى أن يتقوّس على بلاد كرمان وفارس، (2) وهذه صورة بلاد السند، [90 ظ] إيضاح ما يوجد فى صورة السند من الأسماء والنصوص، قد رسم البحر موازيا للطرف الأعلى وكتب فوقه بلد السند، وينصبّ فى البحر نهر يأتى من الأسفل وكتب عند نهايته السفلى نهر مهران، ويقع عن يمين مصبّ نهر مهران على ساحل البحر من المدن الديبل، قنبلى، النكيز، التيز، وبين التيز والنكيز فى قرب الساحل به «15» وكه، وتبتدئ عن يمين التيز كتابة مستطيلة الخطّ تحيط بثلثة أطراف الصورة منتهية الى طرف البحر الأيسر وهى حدّ السند، ويبتدئ من منتصف الطرف الأيمن من الحدّ طريق الى اليسار ينتهى الى النهر وعليه من المدن المجاك «18» ، فنزبور، قزدار، ويأخذ من التيز طريق الى فنزبور عليه قصرقند وخواش «19» ويقع بين هذا الطريق وخطّ الحدّ من المدن اصفقه «20» ودزك، ثمّ يأخذ طريق