التي تغنّي للرجال سافرةً كاشفةَ الشعر والنحر والذراعين؟ (?)
ولا تقولوا: المستعمر! فلقد صنع تلاميذ المستعمرين في كل بلد إسلامي بعد الاستقلال ما لم يصنعه المستعمر أيام الاحتلال. لقد حكَّمْنا برقابنا هؤلاء الذين رباهم المستعمرون على هواهم، وعلموهم في مدارسهم (?) وأورثوهم مقاصدهم، فقطعوا بنا من طريق الشر في هذه السنين القصار أكثر مما قطع بنا المستعمر في ذلك الدهر الطويل!
كنا نُحكَم أيام المستعمر بـ «المجلة»، وهي القانون المدني الإسلامي، فصرنا نُحكم بقانون السنهوري، أي بالقانون المدني الفرنسي! وكنا نعود في المحكمة إلى الحاشية والفتاوى الهندية