عبر المرج وعند شجرته المفضلة" (?)، وإلى جانب الجدول وبالقرب من الغابة، فلم نقع له على أثر. "ومضى يوم جديد ولم يعد" (?).
ثم رأينا -بعدُ- نعشه محمولاً إلى المقبرة، تُرَتَّل من حوله أناشيد الموت. وها هو ذا قبره قائم تحت تلك الشجرة التي كان يجلس إليها، فتعال اقترب، اقرأ ما عليه:
هنا، في حضن الأرض، يرقد شاب تجهله الثروة ولا يدري به المجد، لا يعرفه إلا الحزن الذي اصطفاه خليلاً وهو في المهد.