«لبنان» أنها من أبلغ ما قال شاعر في وصف الطبيعة. وراقته فحولة بدويّ الجبل وشاعرية بشارة وأبي ريشة. أما الشعر الجديد -كشعر الرمزيين والمهاجرين- فلم يفهم منه إلا بعض مفردات من ألفاظه، ولم يعدده شعراً ولا كلاماً عربياً! (?)
* * *
وقد استمر المجلس ساعات طويلة، ومال الحديث فيه على من يتلقى العربية اليومَ على أبناء باريس، من أمثال الإمام اللغوي أبي جريجة الشيخ مارسيه أصمعيّ العصر (?)! وكان مجلساً نادراً