صور وخواطر (صفحة 111)

قال صْلَبي: فخرجت وقد علمت أن جرائدكم -يا أهل المدن- تنشر الفجور وتهتك ستر الله عن الناس وتفضحهم، وأن شبابكم بنات، وأن أمراءكم سَحَرة يسحرون أعين الناس حتى يُروهم ما لا يُرى، ثم إنكم لا تغارون على أعراضكم ولا تبالون كشف عورات أبنائكم وبناتكم ... لا والله ما أحبكم.

وذهب مولياً عني مسرعاً يمشي بين تلك المواخير القذرة: ترياتون وليدو وأوليمبيا، تلقاء سوق الحميدية والأموي حيث المدينة الطاهرة الفاضلة، حيث دمشق التي سمّاها شوقي «ظئر الإسلام».

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015