وولدها حبيب (?)، وعبد الله ...

وذلك بالإضافة إلى إخوتها من المسلمين الذَّائدين (?) عن دين الله المنافحين عن رسول الله.

ثمَّ كان ما كان يوم «أُحُدٍ» ...

فلقد رأت أمُّ عمارة بعينيها كيف تحوَّل نصر المسلمين إلى هزيمةٍ كبرى ...

وكيف أخذ القتل يشتدُّ في صفوف المسلمين فيتساقطون على أرض المعركة شهيدًا إثر شهيد ...

وكيف زلزلت الأقدام، فتفرَّق الرِّجال عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتَّى لم يبق معه إلاَّ عشرةٌ أو نحوٌ من عشرةٍ ...

ممَّا جعل صارخ الكفَّار ينادي:

لقد قتل محمَّدٌ ... لقد قتل محمَّدٌ ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015