خرجت من منازلنا أنا وزوجي (?) وابن لنا صغيرٌ نلتمس الرُّضعاء (?) في مكَّة، وكان معنا نسوةٌ من قومي بني «سعدٍ» قد خرجن لمثل ما خرجت إليه.
وكان ذلك في سنةٍ قاحلةٍ مجدبةٍ (?) ...
أيبست الزَّرع ...
وأهلكت الضَّرع فلم تبق لنا شيئًا.
وكان معنا دابَّتان عجفاوان (?) مسنَّتان لا ترشحان (?) بقطرة من لبنٍ فركبت أنا وغلامي الصَّغير إحداهما ...
أمَّا زوجي فركب الأخرى، وكانت ناقته أكبر سناً وأشدَّ هُزالاً.