وأطلقت يديها تتلمَّس جسده، ثمَّ ما لبثت أن ردَّتهما عنه وهي تقول:

ما هذا الذي تلبسه يا عبد الله؟!.

قال: درعي.

قالت: ما هذا يا بنيَّ لباس من يريد الشَّهادة.

قال: إنَّما لبستها لأطيب خاطرك، وأسكن قلبك.

قالت:

انزعها عنك، فذلك أشدُّ لحميتك (?) وأقوي لوثبتك، وأخفُّ لحركتك ...

ولكن البس بدلًا منها سراويل مضاعفةً (?)، حتَّى إذا صُرعت لم تنكشف عورتك.

****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015