وأخوها حمزة بن عبد المطَّلب أسدُ الله ...
وابنها الزُّبير بن العوَّام حواريُّ (?) نبيِّ الله - صلى الله عليه وسلم - ...
وفي المعركة - قبل ذلك كلِّه وفوق ذلك كلِّه - مصير الإسلام الذي اعتنقته راغبةً ...
وهاجرت في سبيله محتسبةً ...
وأبصرت من خلاله طريق الجنَّة.
****
ولمَّا رأت المسلمين ينكشفون (?) عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلاَّ قليلًا منهم ...
ووجدت المشركين يوشكون أن يصلوا إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ويقضوا عليه؛ طرحت سقاءها أرضاً ...
وهبَّت كاللَّبؤة (?) التي هوجم أشبالها وانتزعت من