فقالت: اصدقيني الخبر فما أنت بالتي ترغب (?) عن الصَّبيِّ لهذا الذي ذكرته ...

ثمَّ مازالت تلحُّ عليَّ ولم تدعني حتَّى أخبرتها بما وقع له، فهدأت ثمَّ قالت:

وهل تخوَّفت عليه الشَّيطان يا حليمة؟.

فقلتُ: نعم.

فقالت: كلاَّ، والله ما للشَّيطان عليه من سبيل ...

وإنَّ لابني لشأناً ... فهل أخبرك خبره؟.

فقلتُ: بلى ...

قالت: رأيت - حين حملت به - أنَّه خرج منِّي نورٌ أضاء لي قصور «بصرى» من أرض الشَّام ...

ثمَّ إنِّي حين ولدته نزل واضعًا يديه على الأرض، رافعًا رأسه إلى السَّماء ...

ثمَّ قالت: دعيه عنك، وانطلقي راشدةً ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015