أمَّا أمُّ سلمة فتذكرت ما رواه لها أبو سلمة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت:
اللَّهمَّ عندك أحتسب مصيبتي هذه ...
لكنَّها لم تطب نفسها أن تقول: اللَّهمَّ أخلفني (?) فيها خيرًا منها؛ لأنَّها كانت تتساءل: ومن عساه أن يكون خيرًا لي من أبي سلمة؟!.
لكنَّها ما لبثت أن أتمَّت الدعاء ...
****
حزن المسلمون لمصاب أم سلمة كما لم يحزنوا لمصاب أحدٍ من قبل ...
وأطلقوا عليها اسم «أيم (?) العرب» ...
إذ لم يكن لها في المدينة أحد من ذويها غير صبية صغار كزغب القطا (?).
****