فلكم ملأت رئتيها من غبار المعارك العبق (?) بطيوب الجنَّة!!.

وخضَّبت (?) أناملها من جراح المجاهدين، وهي تمسحها بيديها وتحكم عليها الضِّماد (?).

ولكم سكبت الماء في حلوق العطاش وهم يجودون بنفوسهم في سبيل الله ...

وحملت لهم الزَّاد ... وأصلحت السِّهام.

لقد شهدت «أُحُدًا» هي وزوجها أبو طلحة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودأبت هي وعائشة رضوان الله عليهما على نقل قرب الماء على ظهريهما وإفراغها في أفواه القوم.

كما شهدت «حنيناً» أيضًا، وقد اتخذت لنفسها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015