الأول: تكرار اللفظ والمعنى.
وهو ما تكرر فيه اللفظ دون اختلاف في المعنى، وقد جاء على وجهين:
1 - الموصول: فقد جاء على وجوه متعددة:
4 - تكرار كلمات في سياق الآية، مثل قوله تعالى {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ} (?).
5 - تكرار في آخر الآية وأول التي بعدها، مثل قوله تعالى {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16)} (?).
6 - تكرار في أواخرها، مثل قوله تعالى {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} (?).
7 - تكرر الآية بعد الآية مباشرة، مثل قوله تعالى {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} (?).
2 - المفصول: فيأتي على صورتين:
8 - تكرار في السورة نفسها ومثاله: تكرر قوله تعالى {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} في سورة " المرسلات " 10 مرات، وتكرر قوله تعالى {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)} في سورة " الرحمن " 31 مرة.
9 - تكرار في أكثر من سورة ومثاله: تكرر قوله تعالى {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48)} 6 مرات (?)، وتكرر قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)} مرتين (?).