4 - خطاب عامٌّ يُراد به الخصوص، من ذلك قوله سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} (?)، الخطاب في الآية عام، يشمل كل الناس كبيراً وصغيراً، عاقلاً أو لا،
مع أن المراد فقط من كان صالحاً للتكليف من غير الصغار والمجانين.
5 - خطاب الجنس، نحو قوله سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ} (?)، فإن المراد جنس الناس، لا كل فرد؛ إذ من المعلوم أن غير المكلف، لا يدخل تحت هذا الخطاب.
6 - خطاب النوع، نحو قوله تعالى: {يَابَنِي إِسْرَائِيلَ} (?)، فالخطاب هنا موجَّه لنوع معين من الناس دون غيرهم، والمراد بنو يعقوب.
7 - خطاب العين، نحو قوله تعالى: {يَانُوحُ} (?)، وقوله سبحانه: {يَاإِبْرَاهِيمُ} (?).
8 - خطاب التكريم، نحو قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ} (?) ... وقوله سبحانه {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ} (?).
9 - خطاب المدح والتبشير، نحو قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} (?). فهذا خطاب للمؤمنين بما هم متصفون به من الإيمان، وهو من باب المدح لهم، ونحو قوله سبحانه للمؤمنين يوم القيامة: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ} (?).
10 - خطاب الذم والتنفير، من ذلك قوله سبحانه: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} (?)، فالآية خطاب للمؤمنين تفيد التنفير من الغيبة، ونحو قوله سبحانه: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (?). وهذا خطاب للكافرين بما هم متصفون به من الكفر. وهو من باب الذم لهم.