هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111)} (?)، ومرة {قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148)} (?).

ومن تتبع آيات القرآن وجد من ذلك الكثير من الدعوة والإلحاح لإعمال العقول واستخدام البراهين والأدلة المبثوثة حولنا في الكون ولذلك يرد كثيراً في كتاب ربنا الاستفهام الإنكاري والتعجبي {أَفَلَا تَعْقِلُونَ} (?)، وقوله سبحانه ...... {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} (?)، وقوله سبحانه ....... { ... أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} (?)، وأيضاً ......... {أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} (?) وأيضاً ........ {أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (?).

ونقرأ مواضع تذييل الآيات ببيان السبب وراء إيرادها فنجده إعمال الفكر والتدبر ورجاء تحقق الهداية بذلك {لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} (?) ..... {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (?) ....... {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (?) ........ {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (?).

ويأتي في القرآن أيضاً بيان أنه لا ينتفع بهذا البيان الإلهي والبرهان العقلي إلا القوم العالمون العقلاء أصحاب الأفهام السليمة {لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (?) وقوله تعالى {لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (?) وقوله تعالى ... {لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} (?) وقوله تعالى {قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} (?) وقوله تعالى {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015