وهكذا برز التفسير الموضوعي في عصرنا الحاضركملجأ للأمة تجد فيه حلولاً لمشكلات واقعها، من خلال رؤية واضحة مستمدة من كتاب ربنا، تنطلق من آياته، لتحقق توجيهاته، ملتزمة بضوابطه، تقتبس وسائلها من أنواره، ويهتدي العاملون فيه بآدابه حتى يؤدوا مهمتهم على الوجه الأكمل المرضيِّ.

هذا البروز وهذه المكانة لهذا النوع من التفسير كان دافعاً – للباحث – لاستقراء آيات القرآن، وتتبع أساليبه، وهداياته، كي أستخرج منه صور الإعلام الإسلامي وتطبيقاته التي تبقى كنزاً لا ينفد، ومعيناً لا ينضب، لكل ملتمسٍ وباحث عن الحق والهدى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015