وانشد زكريا:
من يرحم أهل السفل يرحمه العلي ... فارحم جميع الخلق يرحمك الولي
وقد جمعت لفظ هذا الحديث ومعنى حديث "إن الله لا يمل حتى تملوا" في بيتين وهما:
الراحمون لخلق الله يرحمهم ... من فيض رحمته الرحمن عز وجل
الا ارحموا من في الأرض عل يرحمكم ... من في السماء ولا يمل حتى تملّ
بعد عن ألف الاشباع (كذا) لأن الضرب سالم، أو يكتفي بفتحة تاء حتى عن ألفها فيكون من الضرب المخبون كالعروض انتهى. (58م).
[سند الموطأ] الموطأ لإمام دار الهجره مالك بن أنس من اثنتى عشرة رواية: الأولى رواية يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس الليثي الأندلسي، بالسند إلى ابن غازي، عن جماعة: منهم أبوعبد الله الصغير، عن ابي عبد الله السلوي، عن أبي شامل الشمني، عن عبد الوهاب الإسكندري، عن أبي الحسين يحيى بن محمد التميمي، عن محمد بن عبد الله السلمي المرسي، عن عبد الله بن محمد الحجري، عن أبي قاسم أحمد بن محمد بن بقي.