الرجال الآ من تحققت أنه قدروى جميع مرويات من فوقه، رواية صحيحة، وما بين سماع ٍ وإخبار، وإجازة خاصة وعامة. [عموم الاجازة وخصوصها] وعموم إلجازة وإن كان دون خصوصها؛ لا ينبغي طرحه في هذا [الزمان]، لما يلزم من انقطاع أسانيد غالب الكتب، إذ السماع اليوم والاجازة الخاصة لا يتداولان إلا في القليل منها جدا، على أن شرط السماع المقرر عند أهل هذه الصناعة من حفظ صدر او كتاب حتى بؤدي منه لايشك في انقطاعه اليوم وقبيلة أيضا. نعم من حيث أن المشايخ يقولون: أجزت للك ما في فهرست فلان، وجميع مروياته ومروياتي، كانت الاجازة الخاصة كثيرة اليوم إن شاء الله تعالى، لأن ما في الفهارس المجاز بها جزئي محصور، وعلى هذا القبيل غالب مالم يقع عموم الاجازة فيما نثبته في هذه الفهرسه، لان من هذا القبيل غالب مالم منها بالسماع والاجازة الخاصة. وحول الله تعالى أرتبها على حروف المعجم بين مقدمة وخاتمة، غير ملتزم ايراد ما فوق طريق واحد وبيان واحد وبيان صفة الأداء لعدم وجوب ذلك في تحصيل مرادنا من منطلق صحة الاتصال على وجه الاختصار، ولقصور عن القيام بالوجه الاكمل