فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها؛ فإن لهم ذمة ورحماً)) أو قال: ((ذمة وصهراً)) (?).
قال الإمام النووي رحمه الله: ((قال العلماء: القيراط جزء من أجزاء الدينار، والدرهم وغيرهما، وأما الذمة: فهي الحرمة، والحق، وأما الرحم؛ لكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصهر؛ فلكون مارية أم إبراهيم منهم ... )) (?).
18 - فضل الإحسان إلى البنات والأخوات، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو)) وضم أصابعه (?)، وفي الترمذي: ((وأشار بأصبعيه)) (?).