13 - يكبر ويقوم للركعة الثانية فيصليها مثل الركعة الأولى: بقراءتين، وركوعين، وسجودين إلا أن كل قراءة وقيام وسجود أول أطول من الذي بعده (?).
15 - ينصرف بالتسليمتين؛ لحديث عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى يوم خسفت الشمس، فقام فكبر، فقرأ قراءة طويلة.
ثم ركع ركوعًا طويلاً.
ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده.
وقام قيامًا طويلاً وهو دون القيام الأول.
ثم ركع ركوعًا طويلاً وهو دون الركوع الأول.
ثم قال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، [ثم سجد] سجودًا طويلاً.
ثم قام فقام قيامًا طويلاً وهو دون القيام الأول.
ثم ركع ركوعًا طويلاً وهو دون الركوع الأول.
ثم قام قيامًا طويلاً وهو دون القيام الأول.
ثم ركع ركوعًا طويلاً وهو دون الركوع الأول.
ثم سجد وهو دون السجود الأول، ثم انصرف (?).
وهذه الصفة لصلاة الكسوف هي المعتمدة (?)، وهي الصواب؛ لأن