والعتق، والاستغفار، والدعاء (?) وقال: ((فإذا رأيتموها فافزعوا إلى الصلاة فصلوا حتى ينكشف ما بكم)) (?). وقال: ((يا أمة محمد ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا)) (?).وأخبر - صلى الله عليه وسلم - أنه رأى الجنة وأراد أن يأخذ منها عنقودًا ولو أخذه لأكلوا منه ما بقيت الدنيا، ورأى النار يحطم بعضها بعضًا، ورأى أكثر أهلها النساء (?)،وأخبر عن فتنة القبر وعذاب القبر (?)، ورأى امرأة تعذَّب في النار في هرة حبستها، ورأى فيها سارق الحاج صاحب المحجن (?)،ورأى عمرو بن لحي الذي غيَّر دين إبراهيم يجر أمعاءه في النار (?)،ورأى فيها سارق بدنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)،وقال: ((إنه عرض عليّ كل شيء تولجونه)) (?)،أي تدخلونه: من جنة، ونار، وقبر، ومحشر (?).
فهذه خطبة عظيمة وعظ فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه موعظة بليغة (?).