قال: ((كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء)) (?) (?).
فظهر مما تقدم أهمية مشروعية اشتمال الخطبة على ما يأتي:
حمد الله تعالى والثناء عليه بما هو أهله.
الشهادة لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة.
الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وخاصة مع الدعاء.
قراءة بعض الآيات من كتاب الله تعالى.
الوصية بتقوى الله - عز وجل -.
النوع الأول: يسلم سلاماً خاصاً إذا دخل المسجد على من يلاقيه وهذا من السنة بناءً على النصوص العامة التي يؤمر فيها بالسلام على من يقابل من المسلمين؛ لقوله عليه الصلاة والسلام في حقوق المسلم على المسلم: ((وإذا لقيته فسلم عليه)) (?)، ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((أفشوا السلام بينكم)) (?).
النوع الثاني: يسلم تسليماً عاماً إذا صعد المنبر، قبل أن يجلس؛ لأن ذلك روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?)، وثبت من فعل أبي بكر، وعمر (?)،