صلاه المؤمن (صفحة 857)

وطاوس، ومجاهد، ومكحول (?)، وهذا مذهب عامة العلماء أن صلاة الجمعة لا تصح إلا بخطبتين قبلها (?)، فظهر أن الخطبتين لصلاة الجمعة شرط من شروط صحتها، ويؤكد ذلك الأمور التالية:

1 - أن الله أمر بالسعي إلى ذكر الله من حين النداء

1 - أن الله أمر بالسعي إلى ذكر الله من حين النداء، والتواتر القطعي

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أذن المؤذن يوم الجمعة خطب خطبتين، فالسعي إلى الخطبة واجب، وما كان السعي إليه واجباً فهو واجب.

2 - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حرم الكلام والإمام يخطب

2 - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حرم الكلام والإمام يخطب وهذا يدل على وجوب الاستماع إلى الخطبة، ووجوب الاستماع إليهما يدل على وجوبهما.

3 - مواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم - موظبة دائمة وهذا الدوام المستمر صيفا وشتاء

3 - مواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم - موظبة دائمة وهذا الدوام المستمر صيفاً وشتاء، شدة ورخاء يدل على جوبهما.

4 - أنه لو لم تجب لها خطبتان لكانت كغيرها من الصلوات

4 - أنه لو لم تجب لها خطبتان لكانت كغيرها من الصلوات ولا يستفيد الناس من التجمع لها، ومن أهم الأغراض لهذه الصلاة: الموعظة وتذكير الناس (?).

ويشرع أن تشتمل الخطبة على أربعة أمور (?):
طور بواسطة نورين ميديا © 2015