مباركة، إنها طعام طعم [وشفاء سقم])) (?).
وعن جابر - رضي الله عنه - يرفعه: ((ماء زمزم لما شُرِبَ له)) (?). ويُذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ((كان يحمل ماء زمزم في الأداوي والقرب، فكان يصب على المرضى ويسقيهم)) (?).
36 - إذا قدم المسافر إلى بلده استحبت المعانقة؛ لما ثبت عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال أنس - رضي الله عنه -: ((كانوا إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا)) (?).
37 - يستحب جمع الأصحاب وإطعامهم عند القدوم من السفر؛ لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة نحر جزورًا أو بقرة)). زاد معاذ عن شعبة عن محارب سمع جابر بن عبد الله يقول: ((اشترى مني النبي - صلى الله عليه وسلم - بعيرًا بأوقيتين ودرهم أو درهمين، فلما قدم صرارًا (?) أمر ببقرة فذبحت فأكلوا منها ... )) الحديث (?). وهذا الطعام يقال له: (النقيعة)، وهي طعام يتخذه القادم من السفر (?)، وهذا الحديث وما جاء في معناه يدل على إطعام الإمام