صلاه المؤمن (صفحة 712)

عنه ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر ما يمكنه؛ لقول الله تعالى:

{وَقُومُواْ لله قَانِتِينَ} (?)؛ ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمران بن حصين رضي الله عنهما: ((صلّ قائمًا)) (?)؛ ولأن القيام ركن قدر عليه فلزمه الإتيان به (?).

5 - المريض الذي يزيد القيام في مرضه، أو يشق عليه مشقة شديدة، أو يضره

5 - المريض الذي يزيد القيام في مرضه، أو يشق عليه مشقة شديدة، أو يضره، أو يخاف زيادة مرضه يصلي قاعدًا؛ لقول الله تعالى: {فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُمْ} (?)؛ ولقوله - عز وجل -: {لاَ يُكَلّفُ الله نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} (?)؛ ولقوله - سبحانه وتعالى -: {يُرِيدُ الله بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (?)، ولقوله سبحانه: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدّينِ مِنْ حَرَجٍ} (?)؛ ولحديث عمران بن حصين رضي الله عنهما وفيه: ((صلّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا ... )) (?)؛ ولحديث أنس - رضي الله عنه - قال: سقط النبي - صلى الله عليه وسلم - عن فرس فجُحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدًا (?).

وقد أجمع العلماء على أن من لا يطيق القيام له أن يصلي جالسًا (?).

6 - الأفضل للمريض إذا صلى جالسا أن يكون متربعا في موضع القيام

6 - الأفضل للمريض إذا صلى جالسًا أن يكون متربعًا في موضع القيام، والصحيح أنه إذا ركع يركع وهو متربع؛ لأن الراكع قائم؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015