صلاه المؤمن (صفحة 379)

تاسعاً: فَهْمُ وتدبُّر معاني الأذكار في الجلسة بين السجدتين (?):

عاشراً: فهم وتدبُّر أذكار سجود التلاوة:

1 - ((سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ، {تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ})) (?).

قوله: ((للذي خلقه وشق سمعه وبصره)) تخصيص بعد تعميم؛ أي: فتحهما وأعطاهما الإدراك.

قوله: ((بحوله)) أي: بتحويله وصرفه الآفات عنها.

قوله: ((وقوَّته)) أي: قدرته بالثبات والإعانة عليهما.

2 - ((اللَّهُمَّ اكتُبْ لي بها عِندَك أجرًا، وَضَعْ عَنّي بِها وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ)) (?).

قوله: ((وِزْرَاً)) أي: ذنباً.

قوله: ((ذخراً)) أي: كنزاً، وقيل: أجراً؛ وكرر لأن مقام الدعاء يناسب الإطناب، وقيل: الأول طلب كتابة الأجر، وهذا طلب بقائه سالماً من محبط أو مبطل.

قوله: ((كما تقبَّلْتها من عبدك داود)) حين {خَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} (?).

والصواب: أن السجدات في القرآن خمس عشرة سجدة؛ لأن سورة الحج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015