صلاه المؤمن (صفحة 308)

صلاته، ثم بعد أن صلَّى سأل عن من قتله - رضي الله عنه -؟.

وكان عمر - رضي الله عنه - قد رأى رجلاً طأطأ رقبته في الصلاة، فقال:

((يا صاحب الرقبة أرفع رقبتك، ليس الخشوع في الرّقاب، إنّما الخشوع في القلوب)) (?).

3 - خشوع سعد بن معاذ - رضي الله عنه - في صلاته

3 - خشوع سعد بن معاذ - رضي الله عنه - في صلاته، فقد ذُكِرَ أنه قال: ((فيَّ ثلاث خصال لو كنت في سائر أحوالي أكون فيهن كنت أنا أنا: إذا كنت في الصلاة لا أُحَدِّثُ نفسي بغير ما أنا فيه، وإذا سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثاً لا يقع في قلبي ريب أنه الحق، وإذا كنت في جنازة لم أُحدّث نفسي بغير ما تقول ويُقال لها)) (?).

4 - خشوع عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - في صلاته

4 - خشوع عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - في صلاته، قد ذُكِرَ أنه ((كان يسجد فأتى المنجنيق فأخذ طائفة من ثوبه وهو في الصلاة لا يرفع رأسه)) (?).

وغيرهم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كثير، ولكن هذه من باب الأمثلة والله المستعان.

السادس عشر: خشوع التابعين ومن بعدهم

التابعون من القرون المُفضَّلة، وكذلك أتباعهم - رضي الله عنهم -، لهم مواقف في خشوعهم في صلاتهم، تدل على رغبتهم فيما عند الله تعالى، ومنها الأمثلة الآتية:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015