بها (?)، ولا يحركها في غير ذكر الله والدعاء، بل تبقى منصوبة (?)، ويدل على تحريكها عند الدعاء حديث وائل بن حجر - رضي الله عنه - وفيه: ((ثم
قعد وافترش رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه
وركبته اليسرى، وجعل حدَّ مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم قبض اثنتين من أصابعه وحلَّق حلقة، ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها
يدعو بها)) (?)،ودلَّ على عدم تحريكها دائمًا حديث عبد الله بن
الزبير رضي الله عنهما: ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يشير بإصبعه إذا دعا ولا
يحرّكها)) (?)، فالجمع بين الحديثين سهل: فنفي التحريك يراد به التحريك الدائم، وإثبات التحريك يراد به التحريك عند الدعاء (?)،