صلاه المؤمن (صفحة 1132)

جداً على النفوس عند أكثر الخلق؛ فلهذا لم يوجبه الله ولا رسوله وإنما هو من الدرجات العالية، وهو مأمور به استحباباً (?).

وهذا كله في الرضا بالقضاء الذي هو المقضي، وأما القضاء الذي هو وصفه سبحانه وفعله: كعلمه، وكتابته، وتقديره، ومشيئته، وخلقه، فالرضا به من تمام الرضا به ربّاً، وإلهاً، ومالكاً، ومدبراً، فبهذا التفصيل يتبين الصواب، ويزول اللبس في هذه المسألة العظيمة التي هي مفرق طرق بين الناس (?) (?).

قال شيخنا عبد العزيز بن عبد الله ابن باز -رحمه الله-: ((عند المصيبة ثلاثة أمور: الصبر وهو واجب، والرضى سنة، والشكر أفضل)) (?).

7 - لا ينسب الشر إلى الله - عز وجل -

7 - لا يُنسب الشرُّ إلى الله - عز وجل -؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في دعاء الاستفتاح في صلاة الليل: ((وجهت وجي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015