صلاه المؤمن (صفحة 1101)

إيمان جبريل وميكائيل)) (?).

* وقال إبراهيم التيمي - رحمه الله -: ((ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذباً)) (?).

* ويذكر عن الحسن: ((ما خافه إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق)) (?).

* ويذكر عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنه قال: ((لأن أستيقن أن الله تقبَّل لي صلاة واحدة أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها، إن الله يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ} (?).

السبب الثاني: التوبة من جميع الذنوب والمعاصي وإتباعها بالأعمال الصالحة

السبب الثاني: التوبة من جميع الذنوب والمعاصي وإتباعها بالأعمال الصالحة؛ لأن التسويف في التوبة من أسباب سوء الخاتمة؛ ولهذا قال الله - سبحانه وتعالى -: {وَتُوبُوا إِلَى الله جَمِيعًا أَيُّهَا المؤمنون لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (?).

وقال - سبحانه وتعالى -: {نَبّىءْ عِبَادِي أَنّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ} (?).

ولا شك أن: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له)) (?).

ولابد مع التوبة من الأعمال الصالحة؛ لقوله - عز وجل -: {وَإِنّي لَغَفَّارٌ لّمَن تَابَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015