إيمان جبريل وميكائيل)) (?).
* وقال إبراهيم التيمي - رحمه الله -: ((ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذباً)) (?).
* ويذكر عن الحسن: ((ما خافه إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق)) (?).
* ويذكر عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنه قال: ((لأن أستيقن أن الله تقبَّل لي صلاة واحدة أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها، إن الله يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ} (?).
السبب الثاني: التوبة من جميع الذنوب والمعاصي وإتباعها بالأعمال الصالحة؛ لأن التسويف في التوبة من أسباب سوء الخاتمة؛ ولهذا قال الله - سبحانه وتعالى -: {وَتُوبُوا إِلَى الله جَمِيعًا أَيُّهَا المؤمنون لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (?).
وقال - سبحانه وتعالى -: {نَبّىءْ عِبَادِي أَنّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ} (?).
ولا شك أن: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له)) (?).
ولابد مع التوبة من الأعمال الصالحة؛ لقوله - عز وجل -: {وَإِنّي لَغَفَّارٌ لّمَن تَابَ