صلاه المؤمن (صفحة 1036)

وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)) (?).

وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة)). وقال: ((والنائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب)) (?).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين، نَزَّل الله الغيث فيقولون: بكوكب كذا وكذا)) (?).

الثاني عشر: الآداب المختصة بالمطر، ومنها:

1 - الخوف من الله - عز وجل -

1 - الخوف من الله - عز وجل - لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستجمًا ضاحكًا حتى أرى من لهواته، إنما كان يتبسَّمُ، وكان إذا رأى غيمًا أو ريحًا عُرفَ ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول الله، أرى الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفتُ في وجهك الكراهية؟ فقال: ((يا عائشة ما يؤمّنني أن يكون فيه عذاب، فقد عُذّب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب فقالوا: {هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا} (?).

2 - لا يدري متى يجيء المطر إلا الله

2 - لا يدري متى يجيء المطر إلا الله؛ لحديث عمر - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحد ما يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015