- عز وجل -، فَحُفِظَ من دعائه: ((اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا (?)، مريعًا (?)، طبقًا (?)، عاجلاً غير رائث (?)، نافعًا غير ضار)) (?).
الوجه الخامس: أنه استسقى عند أحجار الزيت قريبًا من الزوراء، وهي خارج باب المسجد الذي يُدعى اليوم باب السلام، نحو قذفة حجر، ينعطف عن يمين الخارج من المسجد (?).
الوجه السادس: أنه - صلى الله عليه وسلم - استسقى في بعض غزواته، لَمَّا سبقه المشركون إلى الماء (?)،وأُغيث - صلى الله عليه وسلم - في كل مرَّة استسقى فيها (?).
1 - إذا أصاب الناس قحط لجؤوا إلى الله تعالى وصلوا صلاة الاستسقاء؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: شكا الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قحوط المطر، فأمر بمنبر فَوُضِعَ له في المصلى ووعد الناس يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر، فكبَّر - صلى الله عليه وسلم -، وحمد الله - عز وجل - ثم قال: ((إنكم