صلاه الجمعه (صفحة 121)

أبايعك على الإسلام، قال: فبايعه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وعلى قومك؟)) قال: ((وعلى قومي، قال: فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية فمروا بقومه، فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئاً؟ فقال رجل من القوم: أصبت منه مطهرة (?)،فقال: ردُّوها؛ فإن هؤلاء قوم ضماد)) (?).

قال النووي رحمه الله عن حديث جابر - رضي الله عنه -، قوله: ((إذا خطب احمرّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش)) يستدل بهذا على أنه يستحب للخطيب أن يفخم أمر الخطبة، ويرفع صوته، ويجزل كلامه، ويكون مطابقاً للفصل الذي يتكلم فيه: من ترغيب أو ترهيب، ولعل اشتداد غضبه كان عند إنذاره أمراً عظيماً، وتحديده خَطْباً جسيماً ... ثم قال [و] ((فيه استحباب قول أما بعد في خطب: الوعظ، والجمعة، والعيد، وغيرها، وكذا في خطب الكتب المصنفة، وقد عقد البخاري باباً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015