5 - أخبرنا أبو محمد، الحسن بن علي بن محمد، الجوهري، حدثنا أبو القاسم، إبراهيم بن أحمد بن جعفر، الخرقي، حدثنا أبو العباس، محمد بن طاهر، المروزي، حدثنا أبو الأسد، جارنا، محمد بن حفص المروزي، حدثنا حماد بن عمرو، النصيبي، عن أبي رافع عن محمد بن المكندر، عن عبد الله بن عباس، قال:
قال عباس: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: ((ألا أفيدك، ألا أمنحك، ألا أعطيك، ألا أستحييك؟)). فظننت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني رغباً من الدنيا، فقلت: بلى، بأبي أنت وأمي يا رسول الله! قال: ((أربع ركعات في كل يوم، أو في كل جمعة، أو في كل نصف شهر، أو في كل شهر، أو في نصف سنة، أو في كل سنة. فتكبر، ثم تقرأ الحمد وسورة، ثم تقول: (الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر). هذه مرة واحدة، تقولها خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولهن عشراً، ثم تقول: (سمع الله لمن حمده)، فتقولهن عشراً، ثم تخر ساجداً، فتقولهن -[54]- عشراً، ثم ترفع رأسك، فتقولهن عشراً، ثم تقوم، فتقرأ الحمد وسورة، ثم تقولها خمس عشر مرة، تقولهن في ركوعك وسجودك: عشراً، عشراً. فلو كان عليك مثل رمل عالج، وعدد القطر، وأيام الدنيا، لغفر الله لك)).
كذا [ .. .. ] أصل ((كتاب الجوهري)) تقصير في بعض المتن، وعليه تصحيح.