يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ الله بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} (?).
ولقد أحسن القائل:
إذا كنت في نعمة فارعها ... فإن المعاصي تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد ... فربُّ العباد سريع النقم (?)
رابعًا: أنواع الاستسقاء: الاستسقاء أنواع على النحو الآتي:
النوع الأول: الاستسقاء بصلاة جماعة أو فرادى (?) على ما يأتي تفصيله، وهو أكملها، وصلاته - صلى الله عليه وسلم - مستفيضة في الصحاح وغيرها، واتفق فقهاء الأمصار على هذا النوع (?).
النوع الثاني: استسقاء الإمام يوم الجمعة في خطبتها،