الخلاصة

1 - يختلف المؤرخون حول تاريخ ابتداء الدولة الأيوبية والذي نميل إليه هو عام 569هـ /1174م أي بعد وفاة نور الدين محمود.

2 - تميزت شخصية السلطان صلاح الدين الأيوبي برصيد أخلاقي كبير ساعده على تحقيق أهدافه العظيمة والتي من أهمها؛ تقواه وعبادته، وسلامة عقيدته، وعدله، وشجاعته، وكرمه، واهتمامه بالجهاد، وحلمه، ومحافظته على أسباب المروءة وصبره واحتسابه وفاؤه، وتواضعه.

3 - كانت العودة إلى هوية الأمة المسلمة وإلى عقيدة أهل السنة والجماعة، من أبرز معالم التجديد في العهد الزنكي والأيوبي ولقد طال الانحراف وانتشرت البدع وتحميها دولة ظالمة وهي الدولة الفاطمية العبيدية بمصر، فكانت العودة إلى تحكيم الكتاب والسنة من أضخم منجزات الدولتين النورية والصلاحية، فقد أقيم العدل وقمعت البدع، وصبغت الدولة بالصبغة الإسلامية الصافية وقد سار صلاح الدين الأيوبي على نهج نور الدين زنكي بتطبيق الشرع في سائر أمور الدولة.

4 - استطاع صلاح الدين أن ينفذ المخطط الذي وضعه نور الدين زنكي للقضاء على الدولة الفاطمية العبيدية، الرافضية وعمل على محاربة العقائد الفاسدة في مصر، وإعادة الفكر الإسلامي الصحيح إليها.

5 - استفادة الدولة الأيوبية من الجهود العلمية والوسائل الدعوية من الدولة السلجوقية والزنكية والغزنوية.

6 - اهتم صلاح الدين الأيوبي بالمحافظة على أصول العقيدة الإسلامية على مذهب أهل السنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015