وهي الرها، والثانية في أعالي الشام وهي أنطاكية، والثالثة على الساحل الشامي وهي طرابلس، أما الرابعة، فكانت في قلب فلسطين، وهي بيت المقدس (?)، إضافة إلى أربع بارونيات كبرى: هي صيدا ويافا وعسقلان والجليل، وأثني عشر إقطاعاً تسلمها أصحابها من الملك الصليبي مقابل تقديم فروض الولاء والطاعة له وتتمثل في: أرسوف، حبرون، الداروم، قيسرية، نابلس، بيسان حيفا، تبنين بانياس، كيفا، اللد، وبيروت (?)، وجدير بالذكر إن هذا النجاح الذي حققته يرجع إلى عدة عوامل وأسباب ساهمت فيه منها.
? انعدام الوحدة السياسية في العالم الإسلامي.
? الصراع على السلطة داخل البيت السلجوقي.
? وجود الدولة الفاطمية الشيعية الرافضية.
? سقوط الخلافة الأموية بالأندلس.
? دور النصارى الذين كانوا يعيشون في بلاد الشام.
? موقف بعض الإمارات العربية من الغزو الصليبي.
? دور الباطنية الإسماعيلية الرافضية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين.
? انتشار الفكر الشيعي الرافضي والباطني.
? تدهور الحياة الاقتصادية قبل الغزو الصليبي.
? ضعف الدولة البيزنطية.
? تمرس فرسان الإفرنج على الحرب.
? الإمدادات الأوروبية المتواصلة للحملة الصليبية.
? الاستبداد السياسي وأثره على الدين والحياة.
? انشغال بعض فقهاء الأمة في معارك في فقه الفروع وقد تحدثت عن كل سبب من