، لعلمها أن عمرا كان للإسلام حصنا حصينا، ونصرا مبينا .. ولذلك قيل لها في بكائها علي عمر، فقالت: اليوم وَهَي الإسلام (أي ضعف). (?)
- زوجة أبى حمزة:
هجر ابو حمزة الضبى زوجته لأنها ولدت بنتاً ولم تلد ولداً .. وأراد الزواج من أخرى وأخذ يتبادل الزيارات مع الجيران بغية الزواج، وذات يوم دخل بيت جيرانه فرأته زوجته فأخذت تداعب أبنتها بابيات من الشعر بصوت عال وهى ترقصها:
ما لأبى حمزة لا يأتينا ... يظل فى البيت الذى يلينا
غضبان ألا نلد البنينا ... تالله ما ذلك فى أيدينا
ونحن كالأرض لزارعينا ... ننبت ما قد زرعوه فينا