خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجدقومك خير من صلاتك في مسجدي. رواه ابن حبان في صحيحه.
قال عبد الله بن سويد (راوي الحديث): فأمرت فبُني لها مسجد في أقصي شيء من بيتها وأظلمه وكانت تُصلي فيه حتي لقيت الله تعالي.
انظري أيتها الأخت المسلمة كيف كانت استجابة المرأة المؤمنة لترغيب النبي - صلى الله عليه وسلم - .. وأنا أقول لك هل الفتنة مأمونة في زماننا أكثر من زمانهم؟!!
فما لك لا تستجيبين لترغيب النبي - صلى الله عليه وسلم - وتصلين في بيتك .. ما منعك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصلاة في المسجد ولاكن رغبك فيما هو خير لك.
ومما يدل علي شدة تأثر نساء الصحابة (رضي الله عنهم) وسرعة استجابتهن لأمر الله ورسوله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج في يوم عيد، فصلي، ثم خطب، ولم يذكر آذانا ولاإقامة، ثم أتي النساء فوعظهن، وذكرهن، وأمرهن بالصدقة، فرأيتهن يهوين إلي آذانهن وحُلوقهن يدفعن إلي بلال، ثم ارتفع هو وبلال إلي بيته. متفق عليه. (?)
وعن أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِلنِّسَاءِ: «اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ (?).