عن أنس رضي الله عنه، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره وغلام أسود يقال له أنجشة يحدو، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا أنجشة رويدك سوقا بالقوارير"
وفي رواية: " رويدا يا أنجشة لا تكسر القوارير " (?)
قال العلماء: سماهم القوارير لضعف عزائمهن، تشبيها بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها0
وقيل معناه: أن أنجشة كان حسن الصوت، وكان يحدو بهن وينشد شيئا مت القريض والرجز، وما فيه تشبيب، فلم يأمن أن يفتنهن ويقع في قلوبهن حداؤه، فأمره بالكف عن ذلك0
وقيل: أن المراد به الرفق في السير لأن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واستلذته فأزعجت الراكب وأتعبته، فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن عن شدة الحركة ويخاف ضررهن وسقوطهن .. وهذا من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالنساء 0
فوائد الحديث:
1) جواز السفر بالنساء0
2) مباعدة النساء عن الرجال ومن سماع كلا منهم إلا الوعظ ونحوه0 (?)
- - - - -