- خدمة المرأة لجيرانها:
وهو أمر مستحب، وليس بواجب، عند نزول النوائب، فعن عبد الله بن أبى بكر - رضي الله عنه - قال: لقد أدركت الناس بالمدينة إذا مات ميت , تكلف جيرانهم يومهم ذلك طعامهم , فكأني أنظر إليهم قد خبزوا خبزا صغارا , وصنعوا لحما فيجعل في جفنة، ثم يأتون به أهل الميت , وهم يبكون على ميتهم مشتغلين فيأكلونه , ثم إن الناس تركوا ذلك. (?)
- خدمة المرأة للضيوف:
لا بأس أن تقوم المرأة على خدمة الضيوف إذا كانت مستترة آمنة للفتنة , فسارة وإبراهيم عليهما السلام كانا يخدمان الضيوف معا، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىَ قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنّا أُرْسِلْنَا إِلَىَ قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَآءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} (?)
يقول ابن كثير (رحمه الله) نقلا عن السدى: لما بعث الله الملائكة لقوم لوط أقبلت تمشى في صور رجال شبان، حتى نزلوا علي إبراهيم فتضيفوه فلما